hassan nadem مشرف عام
عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 13/08/2012 العمر : 26
| موضوع: موسوعه ابناء وزوجات الرسول صلي الله عليه الإثنين أكتوبر 29, 2012 1:08 pm | |
| احبابي في الله جيبالكم موضوع بحبه جداااا من كتر حبي في الموضوع احببت ان احببكم فيه لانه يستحق منا جميعا بحق لقب مسلم وشهاده ان لا اله الا الله ان اعلمه جيدا واحب كل ما فيه الموضوع هيتناول سيره حياه الرسول صلي الله عليه وسلم كامله وابنائه وزوجاته ان شاء الله تكون حلقات مفيده للجميع وباذن الله بعدها سوف نتناول سيره الرسول مع الصحابه وتعامله معهم وكيف كانت سلوكيات حبيبنا المصطفي. في هذه الموسوعه ساتناول اولا ابناء الرسول وذلك لكثره حبي لهم ارجو من الجميع المتابعه وسوف اتناول سيره حياه ابناء الرسول علي حلقات ارجو المتابعه . ..اولاد الرسول صلي الله عليه وسلم ..
رزق الحبيب صلى الله عليه و سلم بثلاثة ابناء من الزكور و هم :
1- القاسم رضى الله عنه
2- عبد الله رضى الله عنه
3- إبراهيم رضى الله عنه
كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن :
5- السيدة زينب رضى الله عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها اول مولود لرسول الله و تمييزا لها عن زينب الحفيدة
ابنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الأمام على و كرم الله تعالى وجهه .
6- السيدة رقية رضى الله عنها
7- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها
8- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها
و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله عدا فاطمة الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول
من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها , عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط.
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان
هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو
الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و
تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون
أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر
و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا
لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة
أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن
رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك
بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث
لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول
الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته
الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4)
سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع
ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .
| |
|